رئيس برشلونة يكشف سبب رحيل إلكاي جوندوجان

كشف رئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا أن رحيل لاعب الوسط إلكاي جوندوجان عن النادي كان “قرارا رياضيا بحتًا”.
قرر جوندوجان بشكل مفاجئ إنهاء مسيرته في كامب نو بعد موسم واحد فقط، ليعود بموهبته إلى مانشستر سيتي ليلتقي مجددًا مع بيب جوارديولا.
وقيل إن برشلونة يتطلع إلى التخلص من جوندوجان وراتبه المرتفع للمساعدة في سعيه المستمر لتحقيق الاستقرار المالي، لكن لابورتا أكد الآن أن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا قرر ببساطة أن المشروع المعروض لا يتماشى مع أهدافه الشخصية.
وقال لابورتا في بداية حديثه: “إنه لاعب رائع وشخص ممتاز. لقد أظهر لنا العام الذي قضيناه معه ما هو عليه. ولكن بعد اجتماع مع [هانسي] فليك وتقييم وضع الفريق، قرر أنه يريد الرحيل”.
“إنه قرار رياضي بحت. لم يكن قرارًا ماليًا، لكن التداعيات المالية كانت جيدة بالنسبة لنا. إنه قرار رياضي من جانب برشلونة وجوندوجان. لقد جاء دون مقابل انتقال وكان من العدل ألا يكون هناك مقابل إذا أراد الانتقال إلى مانشستر سيتي. لقد كان لهذا القرار تأثير على حساباتنا، لكن السبب كان قرارًا رياضيًا من جانب اللاعب”.
وأكد لابورتا أن برشلونة رفض فرصة تلبية الوضع المالي 1:1 لرابطة الدوري الإسباني، لصالح مواصلة المفاوضات بشأن عقد رعاية مربح مع نايكي.
وأوضح لابورتا “كان هناك اندفاع لتوقيع عقد المعدات الرياضية، لقد منحنا قاعدة 1:1، مما سمح لنا بالتوقيع والتسجيل دون الكثير من الصعوبات. لكن هناك سببان لعدم حدوث ذلك حتى الآن: الوقت الرياضي لا يتزامن دائمًا مع الوقت الاقتصادي، ورأينا أنه ليس من الضروري التسرع ورأينا أن هناك حلولًا أخرى”.
“نريد أفضل عقد في السوق. نحن في طور التفاوض. سيكون عقد المعدات الرياضية هو الأفضل في عالم كرة القدم. العقد الذي كان بإمكاننا التوقيع عليه هذا الصيف تم تحسينه. إذا كان من الضروري التعاقد مع لاعب آخر، كان هناك خيار آخر: تقديم ضمان شخصي. لكن المؤسسة فوق كل شيء، حتى المصالح الشخصية. لم يكن ذلك ضروريًا. كانت هناك خيارات أخرى.
“كل الأندية تواجه صعوبات، لكننا سننجح. لكن الوقت الرياضي لا يتزامن مع الوقت الاقتصادي. كان من الممكن أن نتعادل 1:1. كان الأمر السهل أن نوقع العقد بالفعل، لكننا رأينا أنه يمكن تحسينه. سنتعادل 1:1، لكن سيكون من الجيد أن تجعل رابطة الدوري الإسباني الأمر أكثر مرونة، رغم أنني أعتقد أن الرقابة التي يمارسونها جيدة. إن وجود قاعدة أكثر مرونة من شأنها أن تساعدنا جميعًا، وليس برشلونة فقط”.